الأسئلة الشائعة قبل واثناء وبعد اجراء جلسة الحجامة في مراكز خالد الزلال للحجامة
ما هي الإرشادات التي يجب على الشخص الذي سيخضع للحجامة اتباعها قبل أجراء جلسة الحجامة؟
توصيات هامة قبل إجراء الحجامة:
1. التوقيت الأمثل للحجامة الوقائية: يُفضل إجراء الحجامة الوقائية في الصباح الباكر، حيث يكون مستوى هرمون الكورتيزول الطبيعي في أعلى مستوياته بالجسم خلال هذه الفترة.
2. النظافة الشخصية: يُستحسن الاغتسال وتنظيف الجسم قبل الخضوع للحجامة.
3. في حال الرغبة بإجراء الحجامة في منطقة الرأس، يجب حلق الشعر قبل الحضور إلى المركز.
4. الراحة والاسترخاء: من المستحسن إراحة الجسم وتجنب الإجهاد البدني أو ممارسة الأنشطة التي تتضمن تغيرات كبيرة في الضغط الجوي (مثل الطيران أو الغوص) في اليوم الذي يسبق الحجامة.
5. الصيام النسبي قبل الحجامة: يُنصح بالامتناع عن تناول الطعام فقط لمدة لا تقل عن (ساعتين) قبل الحجامة بشكل عام. ويُفضل بشكل خاص تجنب الأطعمة صعبة الهضم، حيث إن إجراء الحجامة على معدة خاوية له فوائد كبيرة للجسم، وهذا ما ورد في الحديث النبوي الشريف: “الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة وتزيد في الحفظ وفي العقل”.
6. شرب السوائل: يجب على الشخص الذي سيحتجم الإكثار من شرب السوائل الخفيفة كالماء والعصائر الطبيعية قبل الحجامة وبعدها مباشرة، خاصةً للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو فقر الدم. كما يجب على هؤلاء المرضى إبلاغ المعالج قبل البدء بالحجامة.
7. من الضروري التوقف عن تناول جميع مميعات الدم قبل 24 ساعة من موعد الإجراء.
8. إخبار المعالج الطبي بالحالة الصحية: من الضروري إخبار المعالج أو الطبيب عن أي أمراض يعاني منها الشخص، وخاصة الأمراض المعدية (مثل التهاب الكبد الوبائي والإيدز وغيرها)، وذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال العدوى وتحديد المواقع المناسبة للحجامة لكل حالة مرضية، حيث إن الدقة في اختيار هذه المواقع قد تكون سببًا في الشفاء بإذن الله.
ما هي الإرشادات التي يجب على الشخص الذي سيخضع للحجامة اتباعها بعد أجراء جلسة الحجامة؟
تعليمات هامة بعد جلسة الحجامة:
1. تجنب الإجهاد والضغط الجوي: يجب الامتناع عن أي مجهود بدني شاق، بما في ذلك الجماع، لمدة 24 ساعة بعد الحجامة للحفاظ على الطاقة والنشاط. كما ينبغي تجنب التعرض لتغيرات الضغط الجوي الكبيرة مثل السفر بالطائرة أو ممارسة رياضة الغوص لمدة 24 ساعة.
2. غذاء لطيف على المعدة: يُفضل تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل الخضروات، الفواكه، والسكريات، والأطعمة المسلوقة وغير الدهنية لمدة 24 ساعة بعد الحجامة. يساعد ذلك على تجنب إرهاق الجهاز الهضمي بالأطعمة صعبة الهضم كالبروتينات الحيوانية، الدهون، والحليب.
3. الراحة والاسترخاء وتجنب المهيجات: يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب الإجهاد والغضب بعد الحجامة لتفادي ارتفاع ضغط الدم أو عودة الألم بسبب عدم توازن الطاقة في الجسم. كما يُنصح بالامتناع عن التدخين (للمدخنين) وتناول المثلجات والمشروبات شديدة البرودة لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة.
4. الاستحمام بلطف: يمكن الاستحمام بماء عادي وهو الأفضل. يجب تجنب فرك مناطق الحجامة المشَرَّطة لتسريع التئام الخدوش ومنع ظهور أي آثار بسيطة غير مرغوب فيها.
5. تغطية موضع الحجامة: ينبغي تغطية موضع الحجامة جيدًا وعدم تعريضه للهواء البارد أو المباشر لحمايته من الجراثيم والالتهابات، تمامًا كما يتم التعامل مع أي جرح.
6. بعد الجلسة، من الضروري تجنب التعرض للبرد أو هواء المكيف المباشر لمدة 24 ساعة من الاجراء، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى صداع شديد أو آلام عضلية قوية.
7. بعد الحجامة، اهتم براحتك، تناول طعامًا خفيفًا، تجنب المجهود والمهيجات، واستحم بلطف مع تغطية مواضع الحجامة.
هل تنطوي اجراء جلسة الحجامة على أي مخاطر أو أعراض جانبية؟
حول المضاعفات والأعراض الجانبية المحتملة للحجامة:
هل يمكن أن تحدث أي أعراض جانبية بعد الحجامة؟ في الواقع، قد يشعر بعض الأشخاص بارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم في اليوم التالي للجلسة. هذا الأمر طبيعي ويعزى إلى استجابة الجهاز المناعي في الجسم ويزول تلقائيًا خلال فترة قصيرة.
كما قد يعاني البعض الآخر من شعور بسيط بالغثيان أو الإسهال عند إجراء الحجامة في منطقة أسفل الظهر. يعتبر هذا أيضًا أمرًا طبيعيًا وينتج عن عملية التنظيف التي تحدث نتيجة لتنشيط القولون والأمعاء الدقيقة والمعدة.
متى تختفي آثار الحجامة؟
تبدأ آثار الحجامة (الكدمات أو العلامات الجلدية) في التلاشي تدريجيًا بدءًا من اليوم الثالث بعد الإجراء، وتختفي تمامًا في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. تجدر الإشارة إلى أن المدة التي يستغرقها اختفاء هذه الآثار تختلف من شخص لآخر وذلك تبعًا لاختلاف طبيعة ونوع البشرة.
باختصار:
قد يصاحب الحجامة ارتفاع طفيف في الحرارة أو غثيان وإسهال لدى البعض، وهي أعراض طبيعية ومؤقتة. أما آثار الحجامة على الجلد فتزول عادةً خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد تختلف هذه المدة حسب نوع البشرة.
هل تُعد الحجامة علاجًا فعالًا للصداع والشقيقة؟
الحجامة والصداع والشقيقة: علاج فعال للصداع النصفي وتسكين فوري للألم [دراسات حديثة وفوائد مؤكدة]
هل تعاني من الصداع المزمن أو نوبات الشقيقة المبرحة؟ تبحث عن حل فعال وطبيعي للتخلص من هذا الألم المرهق؟ تعتبر الحجامة من أقدم وأكثر الطرق العلاجية فعالية في تخفيف حدة الصداع بأنواعه، وخاصة الشقيقة أو الصداع النصفي. لقد أظهرت تجارب الكثيرين تحسنًا ملحوظًا وزوالًا مباشرًا لألم الصداع واختفاء نوبات الشقيقة بعد الخضوع لجلسات الحجامة. بل والأكثر من ذلك، تؤكد الأبحاث الحديثة والدراسات العلمية على الفوائد العلاجية المذهلة للحجامة في علاج الصداع والشقيقة.
فوائد الحجامة في علاج الصداع والشقيقة:
تستمد الحجامة فعاليتها في علاج الصداع والشقيقة من عدة آليات حيوية ومثبتة علميًا:
• إفراز الهرمونات المسكنة: تعمل الحجامة على تحفيز الجسم لإفراز هرمون الإندورفين، وهو مسكن طبيعي للألم يفرزه الدماغ. هذا الهرمون يساعد بشكل كبير في تخفيف حدة الصداع وتهدئة نوبات الشقيقة.
• توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية: تساهم الحجامة في إفراز أكسيد النيتريك، وهو جزيء يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ. هذا التأثير يساعد في تخفيف الضغط على الأوعية الدموية المتسببة في الصداع والشقيقة.
• إرخاء العضلات المتشنجة: يمكن أن يكون التوتر وتشنج عضلات الرقبة والكتفين من الأسباب الرئيسية لبعض أنواع الصداع، بما في ذلك الصداع التوتري الذي قد يصاحب الشقيقة. تساعد الحجامة على إرخاء هذه العضلات المتشنجة وتخفيف الضغط وبالتالي تقليل آلام الصداع.
• تنقية الدم والتخلص من السموم (معلومات إضافية): يعتقد البعض أن الحجامة تساهم في تنقية الدم وتخليصه من بعض المواد التي قد تساهم في حدوث الصداع. على الرغم من أن هذا الجانب لا يزال قيد البحث، إلا أن تحسين الدورة الدموية العام الناتج عن الحجامة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.
• تقليل الالتهابات (معلومات إضافية): تشير بعض الدراسات إلى أن الحجامة قد يكون لها تأثير مضاد للالتهابات، مما قد يساعد في تخفيف أنواع معينة من الصداع المرتبطة بالالتهابات.
• تأثير مهدئ على الجهاز العصبي (معلومات إضافية): يمكن أن يكون للحجامة تأثير مهدئ ومريح على الجهاز العصبي، مما يساهم في تقليل التوتر والقلق اللذين يعتبران من المحفزات الشائعة لنوبات الشقيقة والصداع.
هل الحجامة مفيدة وآمنة لمرضى السكري؟ وما هي الاحتياطات والمواضع المناسبة؟
تعتبر الحجامة مفيدة جدًا لمرضى داء السكر بشرط التأكد من السيطرة الجيدة على مستويات السكر في الدم. لا يوجد مانع أساسي لإجرائها، خاصة مع وجود ترتيبات خاصة يتبعها أخصائي الحجامة عند التعامل مع مرضى السكري لضمان سلامتهم وفعالية العلاج.
أهم الاحتياطات والمواضع الخاصة بالحجامة لمرضى السكري:
• السيطرة على مستوى السكر: يجب التأكد من أن مستوى السكر في الدم مستقر ومنتظم قبل إجراء الحجامة.
• تقليل عدد الشرطات وعمقها: يقوم أخصائي الحجامة بتقليل عدد الشرطات المستخدمة وعمقها لتجنب أي مضاعفات محتملة تتعلق بالتئام الجروح.
• منع الحجامة في القدمين: يُمنع منعًا باتًا إجراء الحجامة في منطقة القدمين لمرضى السكري نظرًا لحساسية هذه المنطقة واحتمالية تأخر التئام الجروح.
• التعقيم الجيد: يجب الحرص الشديد على التعقيم الجيد للمنطقة قبل وبعد إجراء الحجامة لمنع أي عدوى.
باختصار:
يمكن لمرضى السكري الاستفادة من الحجامة بشرط استقرار مستويات السكر واتباع احتياطات خاصة يلتزم بها أخصائي الحجامة، مع تجنب منطقة القدمين والتركيز على التعقيم الدقيق.
ما هي المناطق المحددة في الجسم التي تُجرى عليها الحجامة؟
في الحجامة الوقائية أو حجامة السنة، تشمل المواضع الرئيسية نقاط السنة النبوية كالكاهل والأخدعين واليافوخ. أما بالنسبة للجلسات التنشيطية أو العلاجية، فتُحدد النقاط المناسبة بناءً على تقدير الطبيب وحاجة الحالة.
هل الحجامة مسموحة للنساء؟
نعم، يمكن للمرأة أن تحتجم بلا أي موانع طبية في أي مرحلة عمرية بعد البلوغ، سواء قبل انقطاع الدورة الشهرية أو بعده.
نعم، لا يوجد أي مانع طبي يحول دون احتجام المرأة. الاعتقاد بأن الحيض يغني عن الحجامة غير صحيح. يُفضل فقط تجنب إجراء الحجامة أثناء فترة الدورة الشهرية من باب الاحتياط، ويُستحسن إجراؤها قبل أو بعد انتهاء الدورة بثلاثة أيام.
وقد دلّت السنة النبوية على جواز ذلك، حيث استأذنت أم سلمة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأذن لها. وكانت حينها في سن الأربعين تقريبًا، مما يرد على ادعاء البعض بأن الحجامة للنساء مقتصرة على سن اليأس. ويبدو أنها احتجمت اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، كما ورد أيضًا أن عائشة رضي الله عنها احتجمت.
من الناحية الطبية، لا يوجد أي محظور لاحتجام المرأة في أي عمر بعد البلوغ.
باختصار:
نعم، الحجامة جائزة ومفيدة للنساء في مختلف الأعمار بعد البلوغ، مع مراعاة توقيتها بالنسبة للدورة الشهرية من باب الاحتياط.
كم من الوقت يستغرق إجراء الحجامة عادةً، بدءًا من الكشف والتعقيم وصولًا إلى انتهاء الجلسة؟
تختلف مدة إجراء الحجامة بشكل ملحوظ بين الأفراد والحالات المختلفة، وذلك تبعًا لعدة عوامل أهمها نوع الحجامة المُجراة. فكم تستغرق عملية الحجامة تحديدًا؟ عادةً ما تستغرق الحجامة الوقائية ما بين 20 إلى 30 دقيقة، بينما تمتد مدة الحجامة العلاجية من 30 إلى 45 دقيقة. أما بالنسبة للحجامة التجميلية والمساجية، فإنها تستغرق حوالي 30 دقيقة. يُشار إلى أن الحصول على موعد مسبق يساهم في تفادي أوقات الانتظار غير المتوقعة.
ما هي أفضل الأوقات لإجراء الحجامة؟
تختلف الأوقات المفضلة لإجراء الحجامة بحسب نوعها:
• الحجامة الوقائية: يُفضل إجراؤها خلال الليالي القمرية، وذلك بسبب الاعتقاد بتأثير القمر على حركة الدم ورواسب الجسم. تبدأ هذه الفترة من اليوم الثالث عشر وتنتهي في اليوم الثالث والعشرين من كل شهر هجري. وتعتبر الأيام الفردية ضمن هذه الفترة هي الأفضل لإجراء الحجامة الوقائية.
• الحجامة العلاجية: إذا كان الهدف من الحجامة علاج حالة معينة مثل الخمول، الكسل، الصداع، آلام العضلات، أو أي مشكلة صحية أخرى، فيمكن إجراؤها في أي وقت يشعر فيه الشخص بالراحة البدنية. والأهم في هذه الحالة هو اختيار الوقت الذي يكون فيه الجسم في أفضل حالاته استعدادًا للعلاج.
هل صحيح أن تجربة الحجامة للمرة الأولى غالبًا ما تدفع الشخص لتكرارها؟
الأمر لا يتعلق بالاعتياد، بل بالشعور الرائع الذي ستختبره بعد الحجامة والذي سيجعلك تتوق لتكرار هذه التجربة المذهلة. فالحجامة تمنحك دفعة من الطاقة والسعادة، وتخفف عنك أعباء الضغوط النفسية، بالإضافة إلى معالجة مشكلتك الأساسية.
هل هناك أيام محددة يُنهى فيها عن إجراء الحجامة؟
يرى الكثير من العلماء والمختصين أن الأصل في الحجامة الإباحة في أي وقت دعت الحاجة إليها، مستندين في ذلك إلى كثرة الأحاديث الصحيحة التي تحث على ذلك عند هيجان الدم. أما ما ورد من نهي عن الحجامة في أيام معينة، فيُعتبر قليلًا وضعيف السند مقارنة بتلك الأحاديث.”
هل يشعر الشخص بالألم أثناء عملية الحجامة والتشريط؟
عملية الحجامة الرطبة تتضمن تشريطًا سطحيًا قد يسبب شعورًا بسيطًا بالألم. ومع ذلك، فإن هذا الألم عادةً ما يكون محتملًا وغير مؤلم بشكل كبير، وهو ضروري لتحقيق الفائدة العلاجية المرجوة من الحجامة الرطبة.