الحجامة و التدخين
عدد المشاهدات :21416
الحجامة و التدخين
على الرغم من أن الإنسان هو مخلوق يعتمد على عاداته المتكررة، الا ان بعض هذه العادات وبالأخص السيئة منها يمكن كسرها دائماً والتدخين من أكثر العادات السيئة انتشاراً و أعظمها أثراً على الصحة فتأثير التدخين لا يقتصر على الجهاز التنفسي ، القلب ، الأوعية الدموية بل تتعداها إلى التأثير السيء على الجهاز البولي و الكلى فهل تفكرون بالإقلاع عن التدخين؟نحن سوف نساعدك في ذلك و إليك بعض النصائح التي أثبتت مصداقيتها والتي سوف تجعلك تتخلي عن السجائر.
كلنا يحفظ عن ظهر قلب أن السجائر هي السم بعينه ولكن فقط القليل منا يعرف أن الإقلاع عن السجائر يحمل اثار صحية فورية في غضون 20 دقيقة من تدخين السيجارة الأخيرة ، فإن النبض و ضغط الدم الخاص بك سيتحسن خلال يوم سيعود مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى وضعه الطبيعي في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر ، ينخفض خطر الاصابة بالنوبات القلبية بشكل ملحوظ وتبدأ الرئتان في العمل على نحو أفضل على المدى الطويل : يقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان (الرئة و المثانة و البروستات)
كيف تساعدك الحجامة عزيزي المدخن:
ثبت علمياً أن التدخين يقلل كفاءة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين و يقلل كفاءة الرئتين على
التخلص من الغازات و بقايا الأيض و يؤدي للشعور بالإجهاد و التعب السريع مما يضطر الجسم لإنتاج
المزيد من الكريات الحمراء و خضاب الدم (الهيموجلوبين).
آلية عمل الحجامة مع المدخنين:
– بإزالة الخضاب الزائد من الجسم عن طريق إخراج خلايا الدم الحمراء الهرمة و بالتالي زوال الأعراض المرضية لارتفاع خضاب الدم الناتج عن التدخين .
– إزالة الرواسب والمساعدة في تخفيف سمية المواد الناتجة عن التدخين .– زيادة افراز السير وتونين و الانكيفالين مما يساعد في علاج أعراض الكآبة المصاحبة لانسحاب النيكوتين .
– التخفيف من أعراض الكسل و الاجهاد الناتجة من نقص اكسجة الدم عن طريق زيادة أكسيد النيتريك و تنشيط الدورة الدموية الصغرى والكبرى .