أفضل أيام الحجامة | متى تعمل الحجامة؟ وما الفرق بين الحجامة الوقائية والعلاجية؟
تعرف على أفضل الأيام للحجامة حسب السنة النبوية، وما يقوله العلم عن ارتباط اكتمال القمر بارتفاع ضغط الدم.
متى تعمل الحجامة الوقائية؟ ومتى تُجرى مباشرة للعلاج؟
أفضل أيام الحجامة بين هدي النبي ﷺ والعلم الحديث
الحجامة هي أحد أبرز وسائل العلاج النبوي والطب البديل التي تُمارس إلى يومنا هذا.
لكن يبقى السؤال الذي يتكرر دائمًا:
ما هو أفضل وقت لعمل الحجامة؟ وهل يجب التقيد بأيام معينة؟
في هذا المقال، نوضح أفضل أيام الحجامة الوقائية كما وردت في السنة النبوية، ونبيّن الحالات التي تستدعي الحجامة فورًا دون انتظار، وفقًا للواقع الطبي والعلمي الحديث.
أفضل أيام الحجامة في السنة النبوية (الحجامة الوقائية)
وردت عدة أحاديث عن النبي ﷺ تحدد أفضل الأيام لعمل الحجامة، ومنها:
❝ إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة، ويوم تسع عشرة، ويوم إحدى وعشرين ❞ – رواه أبو داود وصححه الألباني.
هذه الأيام تُحسب من التقويم القمري (الهجري)، وليست من التقويم الميلادي، وأوصى بها النبي ﷺ كوسيلة وقائية.

الحكمة الطبية: لماذا هذه الأيام تحديدًا؟
تشير عدة دراسات إلى أن أيام منتصف الشهر القمري (13 – 21 هجري) تُصادف مرحلة اكتمال القمر، والتي يلاحظ فيها:
-
ارتفاع في ضغط الدم الجهازي.
-
زيادة لزوجة الدم.
-
تمدد الأوعية الشعرية.
-
نشاط زائد في الجهاز السمبثاوي (المرتبط بالتوتر والقلق).
هذا يفسر طبيًا أن الدم في هذه الأيام يكون أكثر كثافة، وبالتالي تكون الحجامة أكثر فعالية في سحب الدم الراكد وتخفيف الضغط الداخلي، وهو ما يُعرف علميًا بـ “ظاهرة فوران الدم” مع اكتمال القمر.
متى نُجري الحجامة فورًا دون انتظار الأيام المفضلة؟ (الحجامة العلاجية)
رغم فضيلة الأيام النبوية، فإن النبي ﷺ نفسه قام بالحجامة في أوقات طارئة، مثل:
“احتجم وهو محرم في رأسه من وجع كان به” – رواه البخاري.
“واحتجم في رجله من وثء (التواء) أصابه” – رواه أحمد.
الدلالة واضحة: عند وجود سبب علاجي (كألم، إصابة، ارتفاع ضغط، ديسك)، لا يشترط التقيد بأيام معينة.
الخلاصة
-
أفضل أيام الحجامة الوقائية: 17، 19، 21 هجريًا.
-
الحجامة العلاجية تُجرى عند الحاجة مباشرة، دون التقيد بيوم.
-
السنة النبوية والعلم الحديث يتكاملان في هذا التوجيه.
-
اختر مركزًا طبيًا مرخصًا، واطلب استشارة قبل تحديد نوع الحجامة المناسب لك.