تعتبر مراكز خالد الزلال للحجامة من أوائل المراكز المتخصصة التي اهتمت بتطبيق علم الحجامة في المجال الرياضي والتأهيل البدني. تلعب الحجامة الرياضية دورًا هامًا في علاج الإصابات الرياضية، وتنشيط الأداء البدني والنفسي، وتسريع عملية الشفاء، وذلك وفقًا لمعايير علمية وتجريبية دقيقة.

ربما تساءلت يومًا عن العلامات الداكنة التي تظهر على ظهور أو سيقان الرياضيين المحترفين مثل لاعبي كرة القدم أو السباحين الأولمبيين. غالبًا ما يلجأ هؤلاء الرياضيون إلى المداواة بالحجامة لتخفيف الإجهاد والآلام العضلية الناتجة عن التدريب والمنافسات الشديدة. كما تساعدهم الحجامة الرياضية في التعافي بشكل أسرع ورفع مستوى التأهيل البدني والنفسي قبل المنافسات، بالإضافة إلى تقليل فرص الإصابات.

على الرغم من وجود تقنيات أخرى يستخدمها الرياضيون مثل حمامات الثلج والساونا والمساجات الرياضية، إلا أن الحجامة أثبتت فعاليتها. وقد صرح لاعب الجمباز نادرو بأن الحجامة كانت “أفضل من أي شيء آخر جربه” وأنها كانت “السر الذي استخدمه خلال العام الماضي للحفاظ على صحته ووقايته من الإصابات والمتاعب”. كما أن السباح الأمريكي الشهير فيلبس يعتمد على تقنية الحجامة منذ فترة طويلة، وقد ظهرت علامات الحجامة على ظهره خلال أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

تعمل كوادرنا الطبية في مراكز خالد الزلال بإجراء فحوصات وظيفية متخصصة ويوصون ببرامج تأهيل شاملة تعتمد على الحجامة الرياضية والعلاجية للتخفيف من الألم، واستعادة الوظيفة الحركية، وتعزيز القوة.