الحجامة وارتفاع ضغط الدم الشريانى
عدد المشاهدات :18257
يعتبر ارتفاع ضغط الدم الشرياني من أكثر الأمراض انتشاراً إذ تبلغ نسبة المصابين به ما بين 15 ـ 20% من السكان في المجتمعات المتقدمة علماً بأن نسبة كبيرة منهم غير مشخصة طبياً لأسباب عدة يأتي في مقدمتها ندرة الأعراض التي تظهر على المصاب فلا يحس المريض بارتفاع ضغطه خاصة عندما يكون الارتفاع بسيط أو متوسط والذي ينطبق على الكثير من المصابين وبالذات في المراحل الأولى للإصابة.
ضغط الدم هو الضغط الانقباضي و الضغط الانبساطي ويعتبر ضغط الدم مرتفعاً عند تجاوز واحد منهما أو كليهما عن معدل (140) للانقباضي و (90) للانبساطي ويقاس عادة بواسطة جهاز بسيط يعطي قراءة بمليمترات الزئبق أو بأجهزة إلكترونية تكون عادةً أقل دقة وتحتاج إلى ضبط بصفة دورية.
أنواع ضغط الدم وأسبابا ارتفاعه:
هناك نوعان لارتفاع ضغط الدم الأول ويعرف بارتفاع ضغط الدم الأساسي وهو الأكثر شيوعاً إذا أن الوراثة والسمنة والإفراط في تناول ملح الطعام والإرهاق النفسي وقلة الحركة تساعد على ظهوره وتثبيته .
هنالك نوعان من إرتفاع ضغط الدم الشرياني: أولهما إرتفاع ضغط الدم الأولي وهو الأكثر شيوعاً (90الى 95 بالمئة من الحالات) وهو ليس عائداً لمرض معين بل هو مرض قائم بحد ذاته وغير معروف السبب ويتحسن بإتباع نمط حياة سليم إضافة الى تناول الأدوية الخافضة لإرتفاع الضغط أما النوع الثاني من إرتفاع ضغط الدم الشرياني فيسمى النوع الثانوي (5 الى 10 في المئة من الحالات) وهو عائد (نتيجة) الى أمراض معينة أي أنه عرض من أعراض بعض الأمراض أو نتيجة تناول بعض أنواعالأدوية أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
1. أمراض الكلى.
2. أورام غدة الكظر Adrenal Gland (الغدة فوق الكلوة).
3. بعض أنواع تشوهات القلب الخلقية.
4. كتأثير جانبي لبعض أنواع الأدوية أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: أقراص منع الحمل.
5. كتأثير جانبي لتعاطي الكوكائين Cocaine والأمفيتامين Amphetamine.
6. نتيجة الاكتئاب المزمن غير المسيطر عليه.
ويعالج ارتفاع ضغط الدم الثانوي بمعالجة السبب الذي يقف وراءه (إضافة الى استخدام الأدوية الخافضة لضغط الدم إذا لزم الأمر).
ألية عمل الحجامة في حالات ارتفاع ضغط الدم الشرياني
1- نظرية زيادة افراز (أكسيد النيتريك) الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي خفض مستوى الضغط الشرياني .
2- نظرية زيادة افراز (هرمون السير وتونين) مما يساعد في تحسين الحالة المزاجية للمريض والذي يساعد في تخفيض ضغط الدم الشرياني بصورة غير مباشرة .
3- نظرية تنشيط الدورة الدموية و التخلص من السموم حيث يتم التخلص من خلايا الدم الهرمة والميتة والرواسب وبقايا الأدوية مما يحسن الدورة الدموية والحالة العامة للمرض